يا خَدَّ سَوْسَنَةٍ
على غِصْنِ الغِيابِ غَفَتْ
فَرَفْرَفَ جِنْحُ نُوْرِ صَفَائِهْ
طَوَّقْتَ أَعْنَاقَ السُّهَادِ فَطَوَّقُوْا
آفَاقَ حُسْنٍ
مِنْكَ فَوْحُ بَهَائِهْ
لَكِنَّهُمْ مَا أَدْرَكُوْا
أنْ لا قُيُوْدَ تَحُدُّ حَقًّا
أنْتَ جذْرُ ضيائِهْ
قدْ شَعْشَعَتْ زَيْتُوْنَةٌ بِصُدُوْرِنا
عِزًّا فَنَصْرًا
كنَتَ جَفْنَ سَمَائِهْ
ذا طيْفُهُ الحُلْمُ اسْتَباحَ قُلُوْبَنا
مِشْكَاةُ غَيْثٍ
مِنْ شَفِيْفِ نقائِهْ.
#الى_سيد_الغياب_وإمام_المقاومة.
(محمد مرعي).