دامَ فَجرُ الصِّدقِ
ماضٍ في تَأَنّي...
ذاكَ ديني....
ذاكَ نَبضُ القَلبِ مِنّي
كانَ حِسّاً مِلءَ روحي
باتَ شِعراً
يَنظُمُ الأبياتَ عَنّي
مَرَّ يَوماً في بيوتِ الغُرَباءِ
غاصَ في رَملٍ وأمسى
يرتَدي ثوبَ العَناءِ
فَهَمَمْتُ كي أُواسي دمعَهُ
ورأَيْتُ أن أقي مِنهُ التباساً
في رَجائي
أعتَني بالحَرفِ مِنهُ
كَي أُواسي الحرفَ فيهِ
واصِلاً أَلِفي بيائي
لا تَقُل في الصِّدقِ لَيتاً....أو تَمَنّي
دَعْهُ يأتي حاسِماً...مِثلَ سَيفِ
دَعْهُ يَبدو ناصِعاً.... مِثلَ طَيفِ
دونَ أغلالِ القُيودِ
دونَ كَبْتٍ أو تَجَنّي
صُغْهُ لَحْناً...
لحنَ أوتارٍ تُغَنّي
دامَ فَجرُ الصِّدقِ....ماضٍ في تَأَنّي
ذاكَ ديني...
ذاكَ نَبضُ القَلبِ مِنّي
سميرة فرحات