يبعثرني الشوق...
... حين تهمسُ
مدىً من حنين..
تزرعني أوركيدا..
.... على صفحة الماء
تتبرعمُ روحي..
.... تتفتحُ الاقاح...
.... في صحراء نبضي الخالي.
ماذا أقول!!
... للنعناع..
للعشبِ الذي غطى أسراب...
.. أفكاري.
وأنتَ مازلتَ تداعبُ..
أوتار قيثارةْ.
...ماذا أقول!!
للشمس..
حين تخبيء وجهها العاري
وتنتحرُ في لجة الماء
.. تداعبُ أمواجَ عاشقةٍ
تسكبُ عطرها على مرمر الجيد.
ماذا أقول!!
وقد انتابتني حمى الفراق
وقضّ مضجع روحي... هواك.
عبير