يا
سيّد الكلمات
أنا أعلم بأن قواربك
في فلك بحري تدور
مكابرة بإصرار
متحدّية كلّ أعصار
مشاغلي كثيرة
وطفولتك تعيد ذاكرتي
عشرات السنين الى الوراء
ونزعة الغضب هذه التي
تقدح من نظرة عينيك
ترهبني وكانها شعلة نار
في كل مرة أذهب منك
واقرر بانني لا أعود
ودون أرادتي اليك أعود
كيف أناديك بإسمك
وعامل بدالة الهواتف
ينظر لي بطرفة عين
ويسرق السمع بهدوء
فلاتغضب هكذا
دون دراية وتثور
وتتحجج بالزعل مني
من غير معرفة
الأسباب .
...................
سميرمحسن